في حوار على قناة ال BBC الأحد 11 ديسمبر 2011 أكد الهاشمي الحامدي أن بن علي قبل فراراه هو الذي كلف محمد الغنوشي بالحوار مع أحمد ابراهيم و أحمد نجيب الشابي و مصطفي بن جعفر ليكونوا شركاء في الحكومة الجديدة آنذاك.
و تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى بن جعفر زعيم التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات رفض ذلك على عكس احمد ابراهيم زعيم حركة التجديد و نجيب الشابي زعيم الديمقراطي التقدمي الذين شاركا في حكومة الغنوشي الأولى و الثانية اللتين أسقطتهما اعتصامات القصبة 1 و 2.

و حسب عديد المراقبين فإن مشاركة نجيب الشابي وأحمد ابراهيم في حكومة بن علي من أبرز أسباب فشل حزبيهما في انتخابات 23 أكتوبر التى عجلت بإعلانهم الإنضمام إلى المعارضة.
و للتذكير فإن محمد عبو عضو المجلس الـتأسيسي عن المؤتمر من أجل الجمهورية انتقد في مداخلة له منذ أيام خلال أشغال المجلس التأسيسي بعض الأطراف التى تشكل المعارضة و قال إنها تعمل على تعطيل عمل المجلس و لا تبحث عن الوفاق رغم أنها في 14 جانفي قدمت تنازلات لبن علي و ذهب إلى أذهان الكثيرين أن المقصود بهذا الكلام هما أساسا الحزب الديمقراطي التقدمي و حركة التجديد
و تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى بن جعفر زعيم التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات رفض ذلك على عكس احمد ابراهيم زعيم حركة التجديد و نجيب الشابي زعيم الديمقراطي التقدمي الذين شاركا في حكومة الغنوشي الأولى و الثانية اللتين أسقطتهما اعتصامات القصبة 1 و 2.

و حسب عديد المراقبين فإن مشاركة نجيب الشابي وأحمد ابراهيم في حكومة بن علي من أبرز أسباب فشل حزبيهما في انتخابات 23 أكتوبر التى عجلت بإعلانهم الإنضمام إلى المعارضة.
و للتذكير فإن محمد عبو عضو المجلس الـتأسيسي عن المؤتمر من أجل الجمهورية انتقد في مداخلة له منذ أيام خلال أشغال المجلس التأسيسي بعض الأطراف التى تشكل المعارضة و قال إنها تعمل على تعطيل عمل المجلس و لا تبحث عن الوفاق رغم أنها في 14 جانفي قدمت تنازلات لبن علي و ذهب إلى أذهان الكثيرين أن المقصود بهذا الكلام هما أساسا الحزب الديمقراطي التقدمي و حركة التجديد